الخط الفاصل بين الخاص والعام !
ألغت هيئة الإذاعة والتلفزيون التعاقد مع موظفة قيادية بسبب لقطات مصورة لها نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت انتقادات واسعة، الأمر الذي أثار السؤال الجدلي المتكرر في معظم المجتمعات في مثل هذه الحالات حول الخط الفاصل بين العام والخاص في حياة الإنسان !
فهل أصبحت حياة الإنسان الخاصة رهينة لحياة وظيفته العامة ؟! سؤال إشكالي ستتباين الردود عليه من زوايا مختلفة، ورغم أنني من أميل لمقولة «دعوا الخلق للخالق» ما دام الإنسان لا يخالف قانونا ولا يرتكب جرما في تصرفات حياته الخاصة أو العامة، إلا أن هناك من يرى أن السلوكيات والتصرفات في الأماكن العامة ليست حياة خاصة ما دامت تتصل بالآخرين وتتفاعل مع ذائقة المجتمع وتتقاطع مع ثقافة هويته السائدة !